أحمد حسنى القاضى الأنصارى
عندما تغيب الشمس ببطء خلف الأفق، وتنسل الألوان الذهبية والبرتقالية في السماء، تشعر وكأن الكون كله ينطق بالسكينة والهدوء.
الغروب ليس مجرد لحظة من لحظات اليوم، بل هو رسالة من السماء، تُذكّرنا بأن لكل نهاية بداية جديدة.
الألوان تتدرّج في سحر فني، من الأحمر الدافئ إلى البرتقالي الناري، ثم يختتم بلون أزرق هادئ، ينعكس على سطح البحر أو السهول.
عندما ينتهي الغروب، يبقى في القلب شعور غريب بالطمأنينة، وكأنك جزء من هذا الجمال الأبدي.
حتى الطيور التي تعود إلى أعشاشها، تُعبر عن الشعور بالراحة، في رحلة العودة إلى الأمان.
سبحان من خلق هذا الجمال، ليكون لنا درسًا في الصبر والهدوء، ويُذكّرنا بأن الحياة مليئة بالمراحل التي تستحق التأمل.
الغروب ليس مجرد اختفاء للشمس، بل هو لحظة من لحظات السلام الداخلي، التي نتمنى أن نعيشها يومًا بعد يوم.
