كتبت / رانده حسن
°العمر حرامى…بيسرق منك أحلى اللحظات ،و أجمل الأوقات تمر. ك (ثوانى ، دقائق ، بالكثير ساعة)
وننساها…وتصبح ذكرى..
°العمر حرامى…بيجرى ولا يتوقف خاصة عند لحظات نتمنى الزمن يقف عندها لأطول فترة بل العمر كله ، عيشنا فيها أحلى وأسعد شعور.
°العمر حرامى….بياخد الكرة والعروسة (اللعبة)، والضحك واللعب ويتحول إلى مسؤلية وعمل ووظيفة وتربية وأبناء دائرة مغلقة نتذكر الواجب المفروض علينا ….وننسى براءة أيامنا الحلوة الصغيرة…وكلما تذكرنا يؤلمنا الحنين إليها…
°العمر حرامى….لا تستطيع أن تمسكه ، فيسرقنا دون أن نشعر به ، وحتى لو شعرنا لا نستطيع إلا الخضوع إليه….سنة الحياة..
° العمر حرامى…ومهما كانت سرقاته لا تنسينا أول دقة للقلب ، أول فرحة ، أول حب ، أول ألم ، أول فراق ، أول مرة لكل شىء فى حياتنا …
° فتحت ألبوم الصور أقلب فيه أتذكر الوشوش والملامح والذكريات أرى الضحكات والمواقف البكاء والجرى ، البحر والمصايف ، الحدائق ، الأب أو الأم الأولاد الإخوة والأخوات الأصدقاء ، أيام الدراسة ….. إلخ
عالم آخر سرحت داخله… هى الحياة التى أريد الرجوع إليها….
تلك الصور بها أحباب ذهبت وتركت أماكنها ، وجدت القلب والروح تعيد ذكريات ومواقف وأشخاص ، تمنيت الوقت يقف عندها ولا تتحرك عقارب الساعة.
تناولت مج النسكافيه وجلست بجوار نافذتى احتضن ألبوم الصور ، ناظرة له وأساله … أين تلك اللحظات والضحكات ، كيف ومتى أيها العمر …
وجدت إجابتى…. العمر حرامى
يسرق أجمل اللحظات تارك لنا
الذكريات….
