بقلم أحمد حسنى القاضى الأنصارى
تعلُّم اللغات لم يعد أمرًا ثانويًّا أو ترفًا، بل أصبح ضرورة في عصر العولمة والانفتاح.
فى هذه العصور الحديثة يُدرك الشباب أكثر من أي وقت مضى أهمية امتلاك أكثر من لغة، ليس فقط للوظائف، بل لفهم العالم والتفاعل معه بوعي.
اللغة الإنجليزية (English)، والتي تعني “الإنجليزية”، تُعد اللغة العالمية الأولى، وتُستخدم في الأعمال، التكنولوجيا، والسفر. من يتقنها تتاح له فرص لا حصر لها في الشركات الكبرى والمجال الأكاديمي.
اللغة الألمانية (Deutsch)، وتعني “الألمانية”، تُفتح بها أبواب الدراسة في جامعات ألمانيا المرموقة، خاصة في مجالات الهندسة والعلوم. كما أن الاقتصاد الألماني من أقوى الاقتصادات، ومعرفته يُسهل العمل داخل الاتحاد الأوروبي.
اللغة الفرنسية (Français)، وتعني “الفرنسية”، تُعد من اللغات الدبلوماسية والثقافية، وتُستخدم في العديد من الدول في أوروبا وأفريقيا، ما يجعلها مفيدة في مجالات السياحة، التعليم، والمنظمات الدولية.
تعلُّم أي لغة جديدة يُنمّي القدرات العقلية، ويزيد من فرص العمل، ويساعد على تطوير مهارات التفكير النقدي والثقافي.
ابدأ بخطوة صغيرة: تعلّم 5 كلمات يوميًّا، واستخدم التطبيقات التعليمية، واستمع للمحادثات البسيطة، ولا تخجل من المحاولة.
اللغة هي الجسر الذي يصل بينك وبين العالم، فابنِ هذا الجسر بقوة وإصرار.
