كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة 

المراوح الكهربائية المنزلية، على الرغم من أنها توفر راحة كبيرة في الأجواء الحارة، إلا أن لها بعض التأثيرات الصحية السلبية التي يجب الانتباه إليها. لا يوجد إجماع علمي على أن المراوح تسبب أمراضًا قاتلة بشكل مباشر، لكنها قد تفاقم بعض الحالات الصحية الموجودة.

أبرز المخاطر المرتبطة باستخدام المراوح

تفاقم الحساسية والربو: المراوح لا تبرد الهواء، بل تقوم بتدويره. في هذه العملية، يمكن أن تقوم بتحريك الغبار، وحبوب اللقاح، ووبر الحيوانات الأليفة، وغيرها من مسببات الحساسية الموجودة في الغرفة. هذا قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الحساسية والربو لدى الأشخاص المصابين بها.

الجفاف وتهيج العين والجلد: تيار الهواء المستمر من المروحة يمكن أن يسرع من تبخر الرطوبة من الجلد والعينين، مما يؤدي إلى جفافها وتهيجها. الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة أو يعانون من جفاف العين المزمن قد يكونون أكثر عرضة لهذه المشكلة.

آلام العضلات والمفاصل: توجيه تيار الهواء البارد مباشرة على الجسم لفترات طويلة، خاصة أثناء النوم، قد يسبب شدًا عضليًا أو تشنجات. هذا شائع بشكل خاص في منطقة الرقبة والظهر.

التهاب الجيوب الأنفية: النوم في تيار هواء مباشر قد يؤدي إلى جفاف الممرات الأنفية وتفاقم أعراض التهاب الجيوب الأنفية.

نصائح لتقليل المخاطر الصحية

تنظيف المروحة بانتظام: يجب تنظيف شفرات المروحة وقاعدة المروحة لإزالة الغبار المتراكم الذي يمكن أن ينتشر في الهواء.

توجيه المروحة بشكل غير مباشر: بدلًا من توجيه المروحة مباشرة على وجهك أو جسمك، قم بتوجيهها نحو الجدار أو السقف لتدوير الهواء في الغرفة بشكل عام.

الحفاظ على ترطيب الجسم: تأكد من شرب كميات كافية من الماء، خاصة في الأجواء الحارة، لمواجهة الجفاف المحتمل.

استخدام مرطب الجو: إذا كنت تعاني من الجفاف، يمكن أن يساعد استخدام مرطب الجو في الحفاظ على مستوى الرطوبة في الغرفة.