د. إيمان بشير ابوكبدة
تزامنًا مع احتفالات المملكة بيومها الوطني الخامس والتسعين، يتأكد للعالم أن رؤية 2030 ليست مجرد خطة طموحة، بل هي واقع ملموس من الإنجازات والأرقام القياسية التي تشير إلى نجاح المملكة في بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.
ووفقًا لـ”التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024″، حققت المملكة أرقامًا غير مسبوقة على مختلف الأصعدة، بما يؤكد أن الرؤية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مستهدفاتها.
إنجازات فاقت التوقعات
بلغت نسبة المبادرات المكتملة 85%، بمجموع 67
مبادرة، بينما حقق 93% من مؤشرات الرؤية مستهدفاتها المرحلية أو تجاوزتها.
تجاوز عدد السياح 100 مليون زائر، وهو إنجاز كان مخططًا له لعام 2030.
ارتفع عدد المتطوعين إلى 1.2 مليون، متجاوزًا مستهدف عام 2030.
وصلت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 33.5%، متجاوزة مستهدف 2030.
حققت المملكة قفزة هائلة بتقدمها 32 مرتبة في مؤشر المشاركة الإلكترونية لتصل إلى المرتبة السابعة عالميًا.
قفزت 30 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية، لتصل إلى المرتبة السادسة عالميًا.
أداء استثنائي في قطاعات حيوية
الحج والعمرة: سجلت المملكة أعلى رقم تاريخي في أعداد المعتمرين بـ16.92 مليون معتمر.
الإسكان: وصلت نسبة تملك الأسر السعودية للمساكن إلى 65.4%، متجاوزة مستهدف عام 2025.
اقتصاد متنوع: تضاعفت أصول صندوق الاستثمارات العامة 3 مرات لتصل إلى 3.53 تريليونات ريال، بينما ارتفعت مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي إلى 47%، وحققت الأنشطة غير النفطية 56% من الناتج المحلي الإجمالي.
التعليم والصحة: صُنفت 4 جامعات سعودية ضمن أفضل 500 جامعة عالميًا، ودخل مستشفى صحة الافتراضي موسوعة غينيس بصفته أكبر مستشفى افتراضي في العالم.
التنافسية والابتكار: تقدمت المملكة للمركز 16 في مؤشر التنافسية العالمي، وتصدرت المرتبة الأولى عالميًا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال.
الزراعة: زُرع أكثر من 115 مليون شجرة، بينما بلغت مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي 114 مليار ريال.
تتواصل الإنجازات عامًا بعد عام، مؤكدةً أن رؤية 2030 ليست مجرد خطة، بل هي محرك رئيسي للتنمية الشاملة التي ترسم مستقبل المملكة وتضعها في مصاف الدول المتقدمة عالميًا.
