الصحة والجمال

طرق غريبة حاول بها الناس تجنب التجاعيد

د. إيمان بشير ابوكبدة

هل تساءلت يومًا عن مدى استعداد الناس للذهاب لتجنب التجاعيد والحفاظ على شباب البشرة؟ اتضح أن بعضهم جربوا بعض الأساليب الغريبة حقًا في سعيهم لتجنب التجاعيد.

النوم على الظهر

من المدهش أن نعلم أن بعض الأشخاص يختارون النوم على ظهورهم لتجنب التجاعيد. بالنسبة لأولئك الذين يهتمون بهذه المشكلة، فإن استخدام غطاء وسادة من الحرير يعد بديلاً يستحق النظر فيه.

في حين أن النوم على الظهر موصى به بالفعل من قبل أطباء الجلدية كطريقة لمنع التجاعيد، إلا أن هذا النهج غير مقبول عالميًا. النوم في أوضاع حيث يلامس الوجه أغطية الوسائد القطنية، مثل النوم على الجانب أو البطن، يؤدي إلى ظهور خطوط نوم عميقة على الجبهة والخدين.

يحدث هذا لأن التجاعيد تنتج عن فقدان الكولاجين والمرونة. يمكن أن يؤدي الضغط الناتج عن هذه الأوضاع أثناء النوم إلى تسريع تحلل الكولاجين، مما يؤدي إلى ظهور خطوط مرئية.

توقف عن الابتسام

هناك أشخاص يزعمون أنهم لم يبتسموا أو يضحكوا منذ حوالي 40 عامًا لتجنب التجاعيد والخطوط الدقيقة. ورغم أنهم قد يبدون خاليين من التجاعيد، إلا أن هذا يثير تساؤلات حول كيفية تمكنهم من تجنب الضحك والابتسام تمامًا.

أغطية وسائد مضادة للشيخوخة

لقد تم الترويج للنوم على وسادة من الحرير لفوائده المحتملة، مثل تقليل الاحتكاك على بشرتك وشعرك، مما قد يساعد في منع التجاعيد والتجعد.

في حين أن العلم لا يزال مختلطًا إلى حد ما، فإن العديد من الناس يقسمون بالشعور الفاخر والراحة الإضافية للحرير. بالإضافة إلى ذلك، يساعد في الحفاظ على رطوبة بشرتك وشعرك طوال الليل. سواء كان علاجًا معجزة أم لا، فإنه يضيف بالتأكيد لمسة من الفخامة إلى روتين نومك.

علاجات الوجه بمصاصي الدماء

غالبًا ما تتصدر كيم كارداشيان عناوين الأخبار بسبب روتين جمالها، بما في ذلك “وجه مصاص الدماء” الشهير. خلال حلقة من برنامج كيم وكورتني يذهبان إلى ميامي، خضعت لعلاج حيث يقوم أخصائي تجميل بوخز الجلد لجعله ينزف ثم يستخدم الدم كقناع.

على الرغم من طبيعته المروعة إلى حد ما، فإن علاج الوجه بمصاصي الدماء يحظى بشعبية كبيرة لقدرته على تحفيز الكولاجين والإيلاستين، مما يعزز نعومة البشرة. وبينما قد يجد البعض هذا العلاج قويًا، يرى آخرون أنه علاج تجميلي فعال.

مكواة الرقبة

إن فكرة “التخلص” من تجاعيد الرقبة باستخدام جهاز يشبه C3PO مزعجة. يستخدم هذا العلاج للرقبة التحفيز الكهربائي العضلي والموجات الراديوية والحرارة لتجديد البشرة. ما عليك سوى ربطه واختيار الإعداد المناسب، ويمكنك ممارسة أنشطتك بينما يعمل الجهاز بسحره.

البول الوجهي

يستخدم العديد من المشاهير مثل جاني جونز هذا العلاج، بتناول المشيمة للحصول على فوائد للبشرة، حتى أن جونز حولت مشيمتها إلى حبوب. ومع ذلك، يذهب بعض الناس إلى أبعد من ذلك باستخدام مشيمة الأغنام في علاجات الوجه.

يقدم أحد المنتجعات الصحية في مدينة نيويورك هذه العلاجات، مدعيًا أن مشيمة الأغنام غنية بالإنزيمات والبروتينات التي تساعد في علاج مشاكل الجلد المختلفة، بما في ذلك البهتان والأكزيما وحب الشباب والتجاعيد. 

استخدام فضلات الطيور

فبينما يعتقد البعض أن فضلات الطيور تجلب الحظ السعيد، يذهب آخرون إلى أبعد من ذلك من خلال استخدامها على بشرتهم، مدعين أنها تمنع التجاعيد وتضفي إشراقة على البشرة. ومن المدهش أن هذا العلاج يثقدم في المنتجعات الصحية الراقية وقد يكون مكلفًا للغاية. 

استراتيجيات لتحسين التجاعيد

الحماية من الشمس: استخدمي واقي الشمس يومياً لحماية بشرتك من أضرار الأشعة فوق البنفسجية التي تسرع عملية الشيخوخة.

الترطيب: يساعد الحفاظ على ترطيب البشرة على الحفاظ على مرونتها ويقلل من ظهور الخطوط الدقيقة.

النظام الغذائي الصحي: تناول نظام غذائي متوازن غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والدهون الصحية يدعم صحة البشرة.

الحفاظ على رطوبة الجسم: شرب كميات كبيرة من الماء يساعد على الحفاظ على بشرتك نضرة ورطبة.

تجنب التدخين: التدخين يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة والتجاعيد.

العناية اللطيفة بالبشرة: استخدمي منتجات لطيفة وتجنبي الفرك القاسي الذي يضر البشرة.

النوم المنتظم: النوم الجيد يساعد على إصلاح البشرة وتجديدها.

الإقلاع عن الكحول: يؤدي تناول الكحول إلى جفاف الجلد والمساهمة في ظهور التجاعيد.

تمارين الوجه: يعتقد البعض أن تمارين الوجه يمكن أن تحسن من قوة العضلات وتقلل من الترهل.

هل يمكنك حقًا تجنب التجاعيد؟

من المستحيل منع التجاعيد أو إزالتها تمامًا، وذلك للأسباب التالية:

العوامل الوراثية: يلعب تركيبك الجيني دورًا مهمًا في كيفية شيخوخة بشرتك، بما في ذلك عوامل مثل سمك الجلد ومرونته.

عملية الشيخوخة الطبيعية: مع تقدمك في السن، يفقد الجلد الكولاجين والإيلاستين بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد بغض النظر عن التدابير الوقائية.

العوامل البيئية: التلوث والتعرض لأشعة الشمس والمناخ تساهم في تلف الجلد والشيخوخة مع مرور الوقت.

اختيارات نمط الحياة: تؤدي العادات مثل التدخين، واتباع نظام غذائي سيئ، والكحول إلى تسريع تكوين التجاعيد.

الحركات المتكررة: يمكن لتعبيرات الوجه وحركات العضلات، مثل الابتسام أو العبوس، أن تؤدي إلى ظهور الخطوط والتجاعيد مع مرور الوقت.

التغيرات الهرمونية: تؤثر التقلبات في الهرمونات، وخاصة أثناء انقطاع الطمث، على ملمس الجلد ومرونته.

نوع البشرة: تختلف أنواع البشرة المختلفة مع التقدم في العمر؛ على سبيل المثال، قد تظهر التجاعيد على البشرة الجافة قبل البشرة الدهنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى