د.نادي شلقامي
تتحول مدينة شرم الشيخ المصرية، الأربعاء، إلى نقطة التقاء استخباراتية وسياسية حاسمة، حيث تتجه الأنظار نحو المفاوضات الهادفة إلى إنهاء الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة “حماس”. وفي خطوة ترفع من مستوى الرهان الإقليمي، أعلنت قناة TRT التركية الرسمية أن رئيس الاستخبارات التركية، إبراهيم قالن، سيكون مشاركًا رئيسيًا في هذه القمة، حاملًا معه ثقل وثقل نفوذ أنقرة.
فهل ينجح اجتماع الأربعاء في بلورة الخطة الأمريكية المقترحة، أم أن وجود “قالن” يشير إلى تدخل تركي مباشر يهدف إلى تعديل ميزان القوى لصالح صفقة تحقق مطالب أكثر جوهرية؟
وبدأ المفاوضون الإسرائيليون والفلسطينيون مفاوضات غير مباشرة في مصر، الاثنين، حول الخطة الأمريكية.
وذكرت القناة التركية أن “البنود الرئيسية على جدول أعمال الاجتماعات التي سيحضرها قالن هي تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وتنفيذ تبادل المحتجزين وإيصال المساعدات الإنسانية”.
