كتب- نهاد عادل
ما زالت مصر — وستظل دائمًا — أم الدنيا وقد الدنيا، رغم حقد الحاقدين وكيد المتربصين.
وأكبر دليل على ذلك ما نشهده الآن في شرم الشيخ، فهو ليس مجرد مؤتمر سلام، بل إعلان رسمي للعالم كله بأن مصر ما زالت في مكانتها الطبيعية التي تستحقها دائمًا: قائدة المنطقة وسيدة الشرق.
إنها شهادة عالمية أمام أعين الجميع على أن كل المؤامرات التي حيكت ضدها لم تنل من صلابتها، بفضل الله أولًا، ثم بفضل القيادة السياسية الحكيمة، التي حافظت على مكانة مصر، وأكدت قوتها، وأظهرت عبقرية شعبها الجبار.
منذ سنوات، كان المتربصون يراهنون على أن مصر فقدت ريادتها العربية،
لكن اليوم، العالم أجمع يأتي إلى مصر ليرى الحقيقة واضحة:
أنها رمانة ميزان المنطقة العربية والشرق الأوسط.
العالم كله يشهد الآن رؤساء وملوكًا وأمراء ووزراء وكبار مسؤولي الدول العظمى متواجدين على أرض بلد الأمن والأمان… أم الدنيا مصر،
ليعرف الجميع أن مستقبل المنطقة يُكتب من مصر.
حفظ الله مصر… وحفظ شعبها العظيم…
وحفظ الله فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
