الأدب
ماذا قلت عني؟

بقلم / محمد مصطفى
هل فِراقك لم يخُنِّي
أم يُساورني التجنِّي؟
بالحُلم تهدينِي وداعًا
وفي صباحي، تَنأين عني
وفي ضلوعي لم أجدك،
وكأن قلبي أخفى التمنِّي
والروح تغزل جُرحَها،
لتصون أنفاسًا تُعنَى
والوُدُّ أغرقَه الحنين،
في دُموعك، وسُوء ظنِّي
ماذا قلت عني؟