د.نادي شلقامي
في خضم التوترات الإقليمية المستمرة والسعي الحثيث لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، يواصل وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي، دوره المحوري في قيادة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى احتواء التصعيد وتقريب وجهات النظر بشأن الملفات الأكثر حساسية. وفي هذا الإطار، وبغرض تعزيز الزخم الإيجابي الذي ولّده التوقيع الهام على اتفاق القاهرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية في التاسع من سبتمبر الماضي، أجرى الدكتور عبد العاطي سلسلة مكثفة من الاتصالات رفيعة المستوى. شملت هذه الاتصالات السيد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، والسيد رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالإضافة إلى السيد ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، بهدف ضمان المتابعة الدقيقة والمنتظمة للتطورات الجارية على صعيد الملف النووي الإيراني وضمان استدامة مسار الحوار والحلول السلمية.
تناولت الاتصالات ضرورة مواصلة العمل على خفض التصعيد وبناء الثقة وتهيئة الظروف لإعادة المسار التفاوضي بين ايران والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق شامل حول الملف النووي الإيراني، يراعى مصالح جميع الأطراف ويسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي. وقد تم الاتفاق على مواصلة متابعة الجهود والاتصالات، ودراسة الأفكار المطروحة لتحقيق الانفراجة المأمولة فى هذا الشأن
وزير الخارجية المصري يقوم بإتصالات مكثفة لمراقبة تطورات الملف النووي الإيراني
791
المقالة السابقة
