كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
قد يشعر البعض بألمٍ أو حساسية في فروة الرأس عند لمسها أو تمشيط الشعر، وقد يمتد هذا الألم إلى الجبهة أو الرقبة. وعلى الرغم من أن الألم غالبًا ما يكون بسيطًا ومؤقتًا، إلا أنه أحيانًا قد يشير إلى مشكلة صحية تحتاج إلى اهتمام.
الأسباب الشائعة لألم فروة الرأس
التوتر والصداع العضلي
الإجهاد النفسي والبدني من أكثر الأسباب شيوعًا، إذ يؤدي إلى انقباض العضلات المحيطة بالرأس والعنق، مما يسبب ألماً في فروة الرأس.
التهابات الجلد أو قشرة الرأس
تراكم القشرة أو وجود التهابات فطرية في فروة الرأس يمكن أن يسبب حكة وألماً وتهيجًا ملحوظًا.
تسريحات الشعر المشدودة
ربط الشعر بإحكام أو استخدام الضفائر المشدودة يسبب شدًّا مستمرًا لبصيلات الشعر، ما يؤدي إلى ألمٍ في الفروة وتساقط الشعر في بعض الحالات.
استخدام منتجات كيميائية قاسية
الصبغات، والمثبتات، والشامبوهات المحتوية على مواد قوية قد تهيّج فروة الرأس وتؤدي إلى التهابها.
حروق الشمس
في حال التعرض الطويل لأشعة الشمس دون غطاء للرأس، قد تصاب فروة الرأس بحروق تسبب الألم والحساسية عند اللمس.
العدوى البكتيرية أو الفيروسية
بعض الحالات مثل التهاب الجريبات أو الهربس النطاقي يمكن أن تؤدي إلى ألمٍ موضعي في الفروة مع طفح جلدي أو بثور.
تغيرات هرمونية أو نقص فيتامينات
نقص بعض العناصر مثل الحديد أو فيتامين د أو ب12 قد يضعف فروة الرأس ويزيد حساسيتها.
طرق العلاج والوقاية
العناية بلطف بفروة الرأس: استخدم شامبو لطيف خالٍ من الكبريتات، وتجنب الفرك العنيف أثناء الغسل أو التجفيف.
تغيير تسريحة الشعر: حاول ترك الشعر منسدلاً أو اعتمد تسريحات فضفاضة لتخفيف الشدّ على الجذور.
العلاج الموضعي: يمكن استخدام كريمات أو شامبوهات طبية مضادة للفطريات أو مضادة للالتهاب بحسب تشخيص الطبيب.
تدليك فروة الرأس: التدليك المنتظم يحسّن الدورة الدموية ويخفف التوتر العضلي.
تجنب المستحضرات الكيميائية القاسية: قلّل من استخدام الصبغات والمثبتات، واختر منتجات طبيعية قدر الإمكان.
الراحة وتقليل التوتر: ممارسة اليوغا أو التنفس العميق قد تساعد في تخفيف الصداع العضلي المرتبط بفروة الرأس.
استشارة الطبيب: إذا استمر الألم أكثر من عدة أيام أو ترافق مع تساقط شعر أو طفح جلدي، يجب مراجعة طبيب الجلدية لتحديد السبب بدقة ووصف العلاج المناسب.
