د. حسين السيد عطية
لوّح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإمكانية تحرك عسكري بري ضد فنزويلا في المستقبل القريب، مؤكدًا أن واشنطن غير راضية عن الأوضاع الجارية في الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية.
وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحفيين من البيت الأبيض:
“سنرى تحركًا بريًا في فنزويلا قريبًا”،
في إشارة إلى احتمالية تصعيد الموقف مع حكومة كاراكاس.
ونفى ترامب صحة تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” يوم الخميس، زعمت فيه أن الولايات المتحدة أرسلت قاذفات استراتيجية من طراز “بي-1” بالقرب من الأجواء الفنزويلية، قائلاً:
“هذا ليس دقيقًا… لكننا لسنا راضين عن فنزويلا”.
وفي المقابل، ردّ وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو على التصريحات الأمريكية، مؤكدًا أن بلاده على علم بوجود عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) داخل أراضيها، وأن أي عمليات سرية قد تُنفَّذ ضد فنزويلا ستكون مصيرها الفشل.
وقال بادرينو في تصريحاته:
“نعلم أن وكالة الاستخبارات المركزية موجودة في فنزويلا، وربما ينشرون وحدات لتنفيذ عمليات سرية، لكن أي محاولة ستفشل”.
وتأتي هذه التصريحات وسط توتر متصاعد بين واشنطن وكاراكاس، بعد تقارير عن تفويض الرئيس ترامب للـCIA بتنفيذ عمليات سرية تستهدف النظام الفنزويلي، وهو ما تعتبره الحكومة الفنزويلية تدخلًا مباشرًا في شؤونها الداخلية.
