بقلم د.نادي شلقامي
هي شمعة أضاءت لي طرقا
كادت الظلمة أن تكون لها
غطاء…
فنار أرشدني للمجد بعد أن
تاهت خيلائي في دروب..
وجفاء…
أم حضنت أوجاعي التي..
كادت أن تفتك بي الي ..
الفناء..
هي حياتي التي وهبتها..
لها فهي تستحق كل السعد.
والهناء…
هي داري التي أسكن إليها..
بعد كل أسفاري حين يشتد..
بي العناء..
هي من لملمت مشاعري..
بعد أن أحطتها بسور..
عال وفناء..
هي من داوت أحزاني ..
بمفردها وجعلت منها..
أنشودة الغناء..
هي من كانت بطلة…
أحلامي فتضئ نومي..
بحسن وبهاء..
هي من إقتربت إليها…
إمتلأت مشاعري بكل..
غزل وثراء…
وإذا إقتربت منها إختلط..
داخلي كل الشوق وزال.
عني كل شقاء..
وعندما دنوت من أنفاسها..
كان هواء مثلجا أنعشني
بالبرد والسناء…
هي من عشت معها لحظات
ذابت فيها الآلام وتاهت كل
الجمل والهجاء…
هي من أيقنت أنها التي…
تسكن بجوار في عرش..
ليس له نظراء…
فهي زَوجَةَ الرُّوحِ، وبِالحُبِّ..
تَعـمُرُني
هي الضِّيَاءُ الَّذِي فِي العَينِ..
يَسـكُنُنِي..
هي القَصِيدَةُ فِي صَمتِي..
وَفِي كَلِمِي..
وَهي نَغـمَةُ عُـمـرٍ لَــنْ..
تُــفَـارقني.
وَمَا بَعدَ لُقْيَاكِ غَيرَ العِشْقِ.
لَمْ يَكُـنِ.
فِي مَرسَـمِ الحُبِّ أَنتِ..
اللَّوحَةُ الأَزَلِـيَّـة..
وَأَنتِ الرِّيَــاضُ الَّتِي..
بِالخَيرِ تُزهِرُنِي.
أَنتِ الشَّريكةُ فِي سِرِّي..
وَفِي عَلَـنِي..
فِي حَزْنِ قَلبي وَفِي..
مَا كَانَ يُسْعِدُنِي.
كُلَّمَا نَظَـرتُ إِلَى عينيكي..
اشفي من سقمي.
فَلْتَسـلَمِي يَا حَيَاةَ القَلْبِ..
وَاِبقِي لِي.
لِتُكمِلي دَربَ عِشْقٍ طَابَ.
بِكِ وَطَنِي…
