د. إيمان بشير ابوكبدة
اعترف رجل يبلغ من العمر 68 عاماً، من أصل جنوب إفريقي ويقيم في ميامي، بأنه قضى نحو أربعة عقود داخل الولايات المتحدة مستخدماً هوية طفل أمريكي متوفى ليحصل من خلالها على أوراق رسمية ووثائق مواطنة.
ووفقاً للنيابة الفيدرالية، وصل المتهم فاسوديفان بيلاي إلى الولايات المتحدة في عام 1985 بتأشيرة سياحية، ثم استحوذ على هوية طفل توفي قبل سنوات طويلة، حيث تمكّن من استخراج شهادة ميلاد ورقم ضمان اجتماعي، ثم حصل لاحقاً على رخصة قيادة وجواز سفر أمريكي باستخدام تلك الهوية.
وقالت النيابة إن بيلاي “عاش طوال 40 عاماً تحت هوية مزيفة وخدع الحكومة بادعائه أنه مواطن أمريكي”، مؤكدة أن القضية تكشف واحدة من أطول حالات انتحال الهوية استمراراً في الولايات المتحدة.
ويواجه المتهم عقوبة قد تصل إلى 10 سنوات سجناً بتهمة الإدلاء ببيانات كاذبة في طلب جواز سفر، إضافة إلى عقوبة إلزامية مدتها عامان بتهمة سرقة هوية مشددة، تُضاف تلقائياً لأي حكم آخر يصدر بحقه.
