كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
سم النحل هو سائل يُفرَز من غدد النحل ويُستخدم للدفاع عن الخلية. على الرغم من كونه سامًا عند اللدغ المفرد، إلا أنه يحتوي على مركبات قوية يمكن أن تُستغل في العلاج الطبي، خصوصًا لتخفيف الالتهابات، دعم المناعة، وعلاج بعض مشكلات الجلد والألم المزمن. يعرف هذا النوع من العلاج باسم العلاج بلسع النحل.
الفوائد العلاجية
تخفيف آلام المفاصل والعضلات: يساعد سم النحل في حالات التهاب المفاصل الروماتويدي والشد العضلي بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.
تعزيز جهاز المناعة: يحفز إنتاج الأجسام المضادة والخلايا الدفاعية، ما يقوي قدرة الجسم على مواجهة الأمراض.
مشاكل الجلد: يساهم في علاج حب الشباب والصدفية نتيجة تأثيره المضاد للبكتيريا والالتهاب.
آلام الأعصاب: أظهرت بعض الدراسات تحسنًا في حالات التهاب الأعصاب والألم المزمن بعد استخدام سم النحل.
يحتوى السم على مركبات فعّالة مثل الميليتين، والفوسفوليباز A2، والهيستامين، وهي مركبات تساعد على تخفيف الالتهاب وتحفيز الشفاء الذاتي للجسم.
طرق الاستخدام
اللسعات المباشرة: وضع نحل حي على المنطقة المصابة لتوصيل السم مباشرة.
المستحضرات الموضعية: كريمات أو زيوت تحتوى على سم النحل لتطبيقها على الجلد.
المكملات الغذائية: مستخلصات مخففة لتعزيز المناعة ودعم الصحة العامة.
التحذيرات والموانع
رغم فوائده، يجب توخي الحذر عند استخدام سم النحل:
الحساسية الشديدة: الأشخاص الذين لديهم حساسية من لسعات النحل قد يصابون بردود فعل خطيرة.
مشاكل القلب والأوعية الدموية: يجب استشارة الطبيب قبل الاستخدام.
الحمل والرضاعة والأطفال: لا يُنصح باستخدامه إلا بعد مراجعة مختص.
الأمراض المزمنة: مرضى السكري أو اضطرابات المناعة يجب أن يستشيروا الطبيب أولًا.
تجنب الإفراط: الاستخدام المفرط قد يسبب تورمًا، احمرارًا، أو ألمًا شديدًا، ويزيد خطر التحسس.
