كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
غالبًا ما ننام أكثر في الإجازات لأنها فرصة للجسم لتعويض ما يسمى بـ “دين النوم”. خلال أيام العمل أو الدراسة، يضطر الكثير منا للاستيقاظ مبكرًا، مما يؤدي إلى عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم. تتراكم ساعات النوم المفقودة هذه بمرور الوقت، ويقوم الجسم تلقائيًا بمحاولة تعويضها عند إتاحة الفرصة له.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب العوامل التالية دورًا مهمًا:
انخفاض مستوى التوتر: تقل مستويات التوتر والقلق المرتبطة بالعمل أو الدراسة بشكل كبير خلال الإجازات، مما يسمح للجسم والعقل بالاسترخاء. يساعد هذا الاسترخاء على النوم بشكل أعمق ولفترات أطول.
تغير الروتين: خلال أيام العمل، نكون مقيدين بجدول زمني محدد. في الإجازة، يختفي هذا الروتين الصارم، مما يتيح لنا الاستماع إلى إشارات أجسامنا الطبيعية للنوم والاستيقاظ.
الراحة الجسدية: غالبًا ما تكون الإجازات فرصة للراحة من المجهود البدني والذهني الذي نبذله يوميًا. يحتاج الجسم إلى نوم إضافي لإصلاح الأنسجة، تجديد الطاقة، وتقوية الجهاز المناعي.
