كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
تُعد الفواكه من أهم مصادر الفيتامينات والألياف التي يحتاجها الجسم للحفاظ على الصحة والطاقة، ويبرز التفاح والبرتقال كخيارين شهيرين يتصدران قوائم الغذاء الصحي حول العالم. وبينما يشترك الاثنان في الطعم اللذيذ والقيمة الغذائية الجيدة، يتفوق كل منهما في مجال غذائي معيّن، مما يجعل المقارنة بينهما مثيرة للاهتمام لمن يريد اختيار الفاكهة الأنسب لهدفه الصحي.
التفاح مقابل البرتقال: أيهما أغنى بفيتامين سي والألياف؟
فيتامين سي: تفوق واضح للبرتقال
البرتقال يُعتبر من أشهر مصادر فيتامين سي الطبيعية. ثمرة واحدة متوسطة الحجم قد تحتوي على حوالي 60–70 ملغ من هذا الفيتامين، ما يجعله خيارًا ممتازًا لدعم جهاز المناعة وتحسين امتصاص الحديد وتقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم.
أما التفاح، فهو يحتوى على نسب أقل بكثير من فيتامين سي، إذ توفّر ثمرة متوسطة حوالي 8–10 ملغ فقط، أي إن كمية التفاح المطلوبة لتغطية الاحتياج اليومي من هذا الفيتامين ستكون أكبر مقارنة بالبرتقال.
الألياف الغذائية: التفاح يتفوق قليلًا
يحتوى التفاح على نسبة أعلى من الألياف مقارنة بالبرتقال، إذ توفر ثمرة واحدة متوسطة نحو 4 غرامات من الألياف، خصوصًا عند تناولها بالقشر. هذه الألياف تُحفّز عملية الهضم، وتساعد على الشعور بالشبع وقتًا أطول، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يبحث عن التحكم في الشهية أو تحسين صحة الجهاز الهضمي.
أما البرتقال فيمنح الجسم حوالي 3 غرامات من الألياف في الثمرة المتوسطة، أي أقل بدرجة بسيطة من التفاح، لكنه يبقى مصدرًا مهمًا لها أيضًا.
الفوائد البارزة لكلا الفاكهتين
البرتقال
تعزيز المناعة.
تحسين امتصاص الحديد.
الحماية من الالتهابات الموسمية.
التفاح
دعم صحة الجهاز الهضمي.
زيادة الشعور بالشبع.
المساهمة في توازن السكر في الدم بفضل الألياف.
