كتبت ـ مها سمير
كشفت وزارة الداخلية السورية، في مقطع فيديو مصوّر، تفاصيل إحباط مخططات إرهابية كانت تهدف إلى تنفيذ عمليات تفجير في كنيسة معلولا ومقام السيدة زينب، بالإضافة إلى التخطيط لاغتيال الرئيس أحمد الشرع، في محاولة لإثارة الفوضى والفتنة داخل البلاد.
بحسب ما جاء في الفيديو، الذي حمل عنوان “في قبضة الأمن.. المصير المحتوم”، فإن الأجهزة الأمنية، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات، تمكنت من إلقاء القبض على خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش، والتي ثبت تورطها أيضًا في اغتيال القائد أبو ماريا القحطاني.
أركان سعيد فضل، الملقب بـ*”أبو الحارث العراقي”*، وهو مسؤول ملف الوافدين ونائب مسؤول التجهيز في ولاية العراق، إضافة إلى مسؤوليته عن الخلايا الداعشية في سوريا.
محمد علي الحسين، الملقب بـ*”أبو وليد الحمصي”*, ويعمل كمسؤول لوجستي للخلية الإرهابية.
اعترف المتهمون بأن خطتهم كانت تهدف إلى:
تنفيذ تفجير ضخم في كنيسة معلولا ليلة رأس السنة، لكن التشديد الأمني حال دون ذلك، مما دفعهم إلى تغيير الخطة.
تفجير مقام السيدة زينب بثلاث عمليات انتحارية متتالية، حيث قام أحد المتهمين بالتواصل مع ثلاثة لبنانيين تم تجهيزهم بعبوات ناسفة لتنفيذ التفجير داخل المقام.
اغتيال الرئيس أحمد الشرع، حيث خطط أحد عناصر الخلية للتنكر في هيئة صحفي، والانتظار حتى تجمع الحشود في حال وصول الرئيس، لتنفيذ التفجير.
لكن الأجهزة الأمنية، عبر معلومات استخباراتية دقيقة وعمليات استباقية، تمكنت من إحباط المخططات الإرهابية وإلقاء القبض على الخلية قبل تنفيذ أي من عملياتها، وفق ما أكدته وزارة الداخلية.
