أكثر من 150 جريحًا جراء هزة أرضية تهز المباني في إسطنبول

د. إيمان بشير ابوكبدة
ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر أسفل بحر مرمرة بالقرب من إسطنبول، مما أثار حالة من الذعر على نطاق واسع وإصابة العشرات في المدينة التركية، على الرغم من عدم ورود تقارير فورية عن أضرار جسيمة.
قال مكتب حاكم مدينة إسطنبول، وهي مدينة تعتبر معرضة لخطر كبير من زلزال كبير، إن أكثر من 150 شخصا نقلوا إلى المستشفى لإصابات أصيبوا بها أثناء محاولتهم القفز من المباني.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال كان على عمق ضحل بلغ نحو 6 أميال (10 كيلومترات)، وكان مركزه على بعد نحو 25 ميلا (40 كيلومترا) جنوب غرب إسطنبول، تحت بحر مرمرة.
شعر به سكان محافظات تكيرداغ ويالوفا وبورصة وباليكسير المجاورة، بالإضافة إلى مدينة إزمير، الواقعة على بُعد حوالي 550 كيلومترًا جنوب إسطنبول. وصرح وزير الداخلية، علي يرلي كايا، بأن الزلزال استمر 13 ثانية، وتبعته أكثر من 50 هزة ارتدادية، بلغت قوتها 5.9 درجة على مقياس ريختر.
وقع الزلزال اليوم الأربعاء، خلال عطلة رسمية كان فيها العديد من الأطفال خارج مدارسهم ويحتفلون في شوارع إسطنبول. هرع السكان المذعورون من منازلهم ومبانيهم إلى الشوارع. وحثت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ الناس على الابتعاد عن المباني.
صرح مكتب محافظ إسطنبول في بيان: “بسبب حالة الذعر، أصيب 151 من مواطنينا بجروح نتيجة القفز من المرتفعات. ويتلقى هؤلاء العلاج في المستشفيات، وحالتهم ليست خطيرة”.
توافد العديد من السكان إلى الحدائق وساحات المدارس وغيرها من المناطق المفتوحة لتجنب الاقتراب من المباني في حال انهيارها أو وقوع زلازل لاحقة. ونصب البعض خيامًا في الحدائق.