الصحة والجمال

هرمون الخوف

كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة 

عندما تشعر بالخوف أو التوتر، يفرز جسمك مجموعة من الهرمونات التي تعد جزءًا من “استجابة الكر أو الفر”، وهي آلية دفاعية طبيعية

تساعد الجسم على الاستعداد لمواجهة الخطر أو الهروب منه. أهم هذه الهرمونات هو الأدرينالين، المعروف أيضًا باسم الإبينفرين.

يفرز الأدرينالين بشكل رئيسي من الغدد الكظرية (التي تقع فوق الكليتين). عندما يرتفع مستوى الأدرينالين في الدم، فإنه يسبب العديد من التغيرات الفسيولوجية في الجسم، منها:

زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم: لضخ المزيد من الدم المحمل بالأكسجين إلى العضلات والدماغ.

اتساع حدقة العين: لتحسين الرؤية.

زيادة تدفق الدم إلى العضلات الرئيسية: للاستعداد للقتال أو الهروب.

تثبيط وظائف الجهاز الهضمي والمناعي: لتحويل الطاقة إلى الوظائف الحيوية الأخرى.

زيادة مستوى السكر في الدم: لتوفير الطاقة اللازمة.

تخفيف الشعور بالألم مؤقتًا: للسماح للجسم بالاستمرار في التصرف حتى لو كان مصابًا.

بالإضافة إلى الأدرينالين، هناك هرمون آخر يلعب دورًا مهمًا في الاستجابة للخوف والتوتر وهو الكورتيزول. يعرف الكورتيزول بـ “هرمون التوتر الرئيسي”، ويفرز أيضًا من الغدد الكظرية. يستغرق الكورتيزول وقتًا أطول ليتم إفرازه مقارنة بالأدرينالين، وتأثيراته تستمر لفترة أطول.

باختصار، الأدرينالين هو الهرمون الأساسي الذي يرتبط بشكل مباشر وسريع بشعور الخوف والاستجابة الفورية له.

الأعراض 

سرعة في معدل نبضات القلب

الشعور بضيق في التنفس

التعرق الكثير

عدم وضوح الرؤية

الشعور بالصداع في الرأس

الشعور بآلام في الصدر

الشعور بتقلصات في المعدة الأمعاء

صعوبة التركيز وصعوبة في النوم

 طرق العلاج

 التنفس بعمق والتركيز على النفس الداخل والخارج من الجسم بدل التركيز على الموقف. والتنفس ببطء شديد مع حبس النفس لمدة خمس ثواني قبل الزفير.

 استخدام تقنية العد للتخلص من التوتر، مما يساعد العقل على التركيز على شيء آخر غير التوتر.

 ممارسة تقنية الاسترخاء مثل الاستلقاء على الأرض وفرد الذراعين والتركيز على حركة التنفس. 

 التحدث إلى شخص موثوق بشأن التوتر والقلق الذي يشعر به الإنسان.

 تدليك العضلات والخضوع لجلسات تدليك فيزيائي.

 البعد عن الأسباب التي تؤدي إلى التوتر والخوف.

تعزيز أنماط النوم.

ممارسة الهوايات التي تجذبك وقضاء وقت يوميا في الطبيعة.

ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على نظام صحي ومتوازن وتجنب السكر والدهون المشبعة.

التقليل من كمية الكافيين المستهلكة في اليوم لأن الكافيين يزيد من نسبة الأدرينالين في الجسم ويزيد من عصبية الشخص.

تعزيز الحياة الاجتماعية والحياة التطوعية ومساعدة الاخرين لأن ذلك به فائدة كبرى على الشعور بالسعادة وعدم التفكير بالقلق.

تناول الألبان والأجبان ومشتقات الحليب.

تناول كوب من مغلى اليانسون لأنه مهدئ عام للجسم.

تناول مغلي النعناع أو الزنجبيل المحلى بالعسل لأن هذه الأعشاب لها مفعول مهدئ على الجسم والأعصاب والجهاز الهضمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى