حديث وطن ولدت صرحاً عملاقا

دولت فاروق
هكذا كانوا يستفتحون حديثهم
كانت أولى العبارات التي تأتي بخاطرهم
كان الجميع يتحدثون بحماس، أعينهم مبتسمة كقلوبهم
القاعة ممتلئة والجميع يتجاذبون أطراف الحديث،
الكثيرون منهم لتوهم تعارفوا
لكن من يراهم يشعر بأنهم أصدقاء منذ زمن أبعدتهم الحياة ثم عادوا ليلتقوا اليوم من جديد،
كنت انظر واستمع لما يقولون
فانتبهت لتلك الجملة التي لطالما رددها الكثيرون
(ولدت صرحا)
أعضاؤه الكرام
لم يتقابلوا إلا على صفحات ومواقع الجريدة بأقلامهم وإبداعاتهم .
لم يلتقوا إلا ذلك اليوم، ومع ذلك شعرالجميع واظهروا من ألفة الحديث و الترابط العميق ما يفوق وقت التعارف بكثير،
وجدتهم جميعا قامات يمتلئ حديثهم بالحماس عن مستقبل ذلك الصرح
كأنه وليدهم يريدون احتواءه ورعايته والمحافظة عليه،
الجميع كان يشعر بالأمان
لكونهم يعملون مع قامتان كبيرتان (وكلهم قامات كبرى)
فمؤسِّسة هذا الصرح
كاتبة وأديبة دولية وهي على علم وخلق، لديها من السمات الشخصية والشهادات العلمية والحس الأدبي
ما يؤهلها لقيادة هذا العمل الذي يعد جميع مرؤوسيه من الأساتذة والعلماء والأدباء .
وأن يكون رئيس تحريرها اسم لامع في صحافة هذا الوطن يكفيك فقط أن يكون هو من هو
يوجه ويرشد ويتابع فيختصر الطرق والمسافات
التي قد تعيق النجاحات وتؤخرها لتصل الجريدة
ويرتفع اسم حديث وطن بين المنصات ووسائل التواصل الاجتماعي براقا مضيئا.
فهنيئا لهذا الصرح بتلك الأقلام المبدعة ذلك الصرح الذي ولد عملاقا بالفعل.
وهنيئا لنا جميعا للعمل فيه.