276
بقلم د.نادي شلقامي
ماذا أقول..
في حقك.
وقد خارت قواي..
في حبك..
ماذا أفعل..
في صمتك..
وقد غنت طيور الكون..
في صوتك..
ماذا يجري في نيلك..
وكل دمي يهتف..
بحسك وحنينك..
كيف أنتوي أن أرحل..
وقد بنيت بيتا…
من طوبك…
وصار البنا يتغزل..
في مسك ثوبك.
لا…لا..تعقلي .
فإن الجنة..جنانك..
والورد والزهر.
حتي ريحانك.
يقفون شمخي بزهو.
من كثر حبك..
حتي النرجس والعطر.
صار يغني بقربك.
والطير والشجر ..
يتهفهف من بعدك .
ويتمني شربة .
من نبع ودك.
فأنتي شمعة أضأءت
كل طرقي ودربي .
وهدأت من روعي.
وسهدي..
فانت مليكتي وكوني.
ونهري وبحري..
وشمسي وقمري..
وليلي ونهاري..
وكل غنوتي وفرحي .
تعالت الصيحات .
وبعدت المسافات..
ونامت عيون الطير..
ولم تنم نبضات قلبي.
تغني بك شعري.
وتجلي لكي حسي.
وجري لكي دمي..
ولمسي وهمسي.
ولم يعد لي..
سواكي فأنتي..
أنتي نفسي..
