“حقيقة مزيفة.. عندما يصبح التشويه أداة للنجاح”

بقلم:أماني إمام
في حلقة جديدة من البرنامج الاجتماعي “قطايف” الذي يقدمه الفنان سامح حسين خلال شهر رمضان، تناولت الحلقة قضية اجتماعية شائكة يعيشها الكثيرون، وهي تشويه الصورة وإطلاق الأحكام دون دليل.
عندما يصبح الظلم وسيلة للنجاح
استعرضت الحلقة شخصية تعرضت للتشويه من قِبل أشخاص تعمدوا طمس حقيقتها، لا لشيء سوى لإبراز أنفسهم في صورة أفضل. تلك النوعية التي لا تجد طريقًا للصعود إلا بإطفاء نور من حولها، والتي تعتمد على الكذب، والتزييف، وتحوير الحقائق من أجل الحفاظ على صورتها المثالية أمام الآخرين.
الضحية والمجتمع.. من المخطئ الحقيقي؟
لكن الحلقة لم تتوقف عند الظالم فقط، بل سلطت الضوء على دور المجتمع في تصديق الأكاذيب دون تحرٍ للحقيقة. كيف يمكن أن يتحول شخص بريء إلى “وحش” في أعين الناس، فقط لأن هناك من أراد ذلك؟ كيف يساهم البعض في نشر الافتراءات دون أن يمنحوا الطرف الآخر فرصة الدفاع عن نفسه؟
رسالة قوية ونهاية مؤثرة
اختُتمت الحلقة برسالة واضحة: الزمن كفيل بكشف كل شيء، والله وحده يعلم النوايا. فمهما حاول البعض تشويه الحقائق، فإن العدل في النهاية يأخذ مجراه، ويبقى الصدق هو العملة التي لا تفقد قيمتها أبدًا.
حلقة مؤثرة من “قطايف” أعادت طرح تساؤلات مهمة حول طبيعة البشر، وحول خطورة تصديق كل ما يُقال دون تفكير. فكم من حقائق زُيفت؟ وكم من أبرياء عانوا بسبب الأكاذيب؟