الحفرة السماوية في الصين أعجوبة جيولوجية تكشف أسرار الأرض

نجده محمد رضا
أعماق الأرض تخفي الكثير من العجائب لكن حفرة شياوزهاي تيانكينج في الصين تُعرف بـ”الحفرة السماوية” تظل واحدة من أكثرها إثارة وغموضًا
أعمق حفرة في العالم، حيث يلتقي العلم بالطبيعة، ويصبح الواقع أغرب من الخيال حفرة شياوزهاي تيانكينج
تقع في مقاطعة Fengjie بـبلدية تشونغتشينغ جنوب غرب الصين
العمق 662 مترًا أعمق من ناطحة سحاب مكونة من 60 طابقًا
قطرها حوالي 626 متر عرضًا 537 متر طولًاالمساحة السطحية نحو 274 ألف متر مربع
عالم بيئي خفي أسفل السطح
في أعماق الحفرةحيث توجد غابة بدائية لم تمسها يد الإنسان
تضم أكثر من 1285 نوعًا من النباتات وبعضها نادر جدًا مثل الجنكة
موطن لحيوانات نادرة مثل
النمر السحابي أحد أندر أنواع السنوريات السلمندر الصيني
العملاق قردة المكاك
مياه وسراديب تحت الأرض
يتدفق من فم الحفرة شلال طبيعي في موسم الأمطار
أسفل الحفرة يوجد نهر جوفي يمتد لمسافة 8.5 كيلومتر.
هذا النهر محاط بشبكة كهوف مجهولة لم ينجح أحد حتى اليوم في رسم خريطتها بالكامل.
كيف تشكلت الحفرة؟
توجد نظريتان
اصطدام نيزكي قديم نظرية مثيرة، لكنها غير مؤكدة علميًا.
التآكل الكارستي الأكثر ترجيحًا
المياه الحمضية تسربت عبر الشقوق في الصخور الجيرية لأكثر من 128 ألف سنة.
تراكمت الأنهار الجوفية حتى انهارت الأسقف، فتشكلت الحفرة وجهة للسياحة والمغامرةالحفرة أصبحت معلَمًا سياحيًا بارزًا في الصين.
بُني درج يحتوي على 2800 درجة يساعد الزوار على النزول إلى القاع.
أفضل وقت للزيارةفي الربيع أو الخريف لتجنب الأمطار الغزيرة أو الحرارة العالية.
الأشجار في القاع قد يصل طولها إلى 40 مترًا (131 قدمًا).
المنظر من الأعلى يبدو كأن الأرض ابتلعت قطعة من الغابة.
الحفرة توفر فرصة نادرة لالتقاط صور مذهلة وعيش تجربة أشبه برحلة إلى عالم مفقود.
تمثل هذه الحفرة مختبرًا طبيعيًا حيًا لدراسةالنظم البيئية المعزولة وتاريخ الأرض الجيولوجي والمناخي.