مصر تقود منطقة مشتعلة وتعرقل

بقلم / وليد درويش
كل فرص الحرب الشاملة بالمنطقة
منذ إندلاع الأحداث الأخيرة السابع من أكتوبر وتسارع
الأحداث بالمنطقة واتساع رقعة الصراع ومصر لا تدخر جهدا
في تهدئة مجريات الأحداث بكل المسارح المحيطة ولعب دور الوسيط النزية في مفاوضات شاقة و دئوبة علي مدار ما يقرب من العامين لتفادي نشوب حرب إقليمية أو عالمية تدور رحاها بالمنطقة فتأكل الأخضر واليابس
ووسط تلك الأحداث نري قيادة حكيمة مصرية تعرف جيدا
ما تصبو إليه أطماع الكيان ودول أخري بالمنطقة لتزعزع أمن المنطقة وتقويض فرض النمو والإزدهار وكذلك سلامة حدود الدول وإستقلالها
ولعبت مصر دور قيادي يحسب لها إقليميا ودوليا مع الشركاء والحلفاء الموثوقين لتأسيس حائط صد منيع لإفشال كل مخطط يضر أمن وسلامة المنطقة بل أكثر من ذلك ذهبت بعيدا فقد قامت مصر بتدريب وتأهيل الكوادر البشرية في شتي المجالات وبالأخص العسكرية منها والتسليح للجيوش الوطنية لدول حليفة وشقيقة وأخري داخل القارة الأفريقية والمنطقة العربية والهدف من كل ذلك أن يعم السلام والإستقرار بكامل المنطقة ليبدأ قطار التنمية في التحرك صوب الهدف لمحطات التنمية المستدامة التي تصب في صالح المواطن المصري والعربي والأفريقي بعد معاناة طال أمدها بين الإستعمار والفساد وإشعال الفتن وتزكيتها لتأكل الأخضر واليابس ويستفيد من يديرها ومن يصنع السلاح ومن يحصد مقدرات الدول .
وكلنا قد شهدنا رحلات مكوكية لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكذلك وزير الخارجية الأسبق سامح شكري وخليفته د / بدر عبد العاطي في كل المحافل الدولية والزيارات البينية بين عدد لا بأس به من الدول المهمة ذات الثقل السياسي والإقتصادي العالمي لنزع تأييد عالمي لرؤية مصر وخطط مصر صوب الأحداث السريعة والمتواترة .
شكرا للقيادة الحكيمة علي الجهد المبذول نحو أفاق السلام العادل والشامل سلام العدل والقوة تحيا مصر .