حماس : لا مفاوضات في ظل “التجويع والإبادة”

كتب / عادل النمر
أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، باسم نعيم، أنه “لا معنى لأي مفاوضات” لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، في ظل ما وصفه بـ”حرب التجويع والإبادة” التي تُشن على قطاع غزة.
وقال نعيم، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الحركة “ترفض أي مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في سياسة التجويع والتعطيش والقتل”، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف ما وصفه بـ”جريمة التجويع”.
وكانت إسرائيل قد أنهت وقف إطلاق النار مع “حماس” في 18 مارس الماضي، عبر شن غارات جوية مفاجئة أودت بحياة مئات الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من القطاع. ومنذ ذلك الحين، فرضت السلطات الإسرائيلية قيوداً مشددة على دخول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والأدوية.
وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، في تصريح من على حدود غزة، أن الجيش بصدد تنفيذ “مرحلة جديدة ومكثفة من العمليات تحت اسم عملية عربات جدعون”، مشيراً إلى أن الهدف منها هو “استعادة الأسرى وإسقاط حكم حماس”.
ويواجه سكان غزة أوضاعاً إنسانية متدهورة، وسط تحذيرات من منظمات إغاثية من وقوع كارثة إنسانية وشيكة.