تقارير

تحت شعار “امن تونس أمانة متجددة ومسؤولية دائمة”، ولاية نابل تحيي الذكرى 69 لعيد قوات الامن الداخلي.

عبدالله القطاري

أحيت ولاية نابل اليوم أمس الجمعة 18 أفريل 2025 ذكرى عيد قوات الامن الداخلي الـ 69، وذلك خلال موكب انتظم بمقر الولاية وتم فيه بالمناسبة تعليق شارات الرتب لثلة هامة من الضباط تثمينا لمجهوداتهم الوطنية والنضالية العالية والنجاحات التي ما فتؤوا يحققونها في مختلف مجالات عملهم، علاوة على تكريم عدد من الأعوان والإطارات الذين أحيلوا على شرف المهنة.
وتولت السيدة هناء شوشاني والية نابل الاشراف على إفتتاح الموكب بحضور السادة المعتمد الأول، الكاتب العام للولاية، عدد من أعضاء مجلس نواب الشعب، عضوي مجلس الأقاليم والجهات، عضو مجلس الإقليم الثاني، مدير إقليم الأمن الوطني، مدير إقليم الحرس الوطني، المدير الجهوي للحماية المدنية، رئيس منطقة الحرس البحري بنابل، آمر الوحدة المختصة للحرس الوطني ببئر بورقبة، مدير مدرسة الحرس الوطني ببئر بورقبة، المدير العام للمدرسة الوطنية للديوانة بفندق الجديد، مساعد آمر حامية بوفيشة، رؤساء المصالح الجهوية المختصة ،الإرهاب والفنية، معتمدي الجهة، المديرين والمندوبين الجهويين لأملاك الدولة، التجهيز، التربية، التطهير، الشؤون الثقافية، السياحة والتكوين المهني والتشغيل وثلة من الإطارات الأمنية والعسكرية. .
وأشادت السيدة الوالية في مستهل كلمة ألقتها بالمناسبة بالمجهودات المبذولة من قبل الأسلاك الأمنية من شرطة وحرس وحماية مدنية من أجل حماية الوطن والحفاظ على وحدته وسلامة ترابه واستقرار الأمن به، وجليل الأعمال والخدمات للمحافظة على سلامة المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة وإعلاء قيمة الجمهورية في كنف الإنضباط والتحلي بروح المسؤولية.
وأضافت السيدة الوالية أن شعار الذكرى التاسعة والسنين يحمل المعاني السامية في مفهوم الوطنية ونكران الذات من أجل حماية الوطن والفداء والتضحية بالغالي والنفيس التي يضطلع بها أبناء وبنات تونس من أمن وطني وحرس وطني وحماية مدنية في خدمة الوطن والمواطن.
كما جددت السيدة الوالية التأكيد للجميع على الحرص المتواصل لجميع الهياكل الجهوية والمحلية على عدم ادخار الواجب لتوفير جميع ممهدات النجاح والرعاية لجميع الامنيين واسرهم بما من شانه مزيد تثمين مجهوداتهم الوطنية وذلك للقطع مع سياسة المحسوبيةوتفكيك الدولة نحو سياسة الدولة الإجتماعية العادلة التي تضمن حرية وكرامة المواطن داخل حدود الوطن وخارجه لأن المرحلة القادمة هي مرحلة البناء والتشييد والتنمية وفقا للبناء السياسي الجديد من المحلي إلى الجهوي إلى الإقليمي فالمركزي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى