ديني

ملامح النبوة… وجهٌ بشوش وعطرٌ كالمسك

أحمد حسني القاضي الأنصاري

تميّز النبي محمد صلى الله عليه وسلم بصفات جمالية وروحية تركت أثرًا عميقًا في نفوس أصحابه وكل من عرفه.
فقد كان ﷺ بشوش الوجه، دائم الابتسام، يلقى الناس بوجه طَلْق، لا يعرف العبوس طريقًا إليه. يقول عنه الصحابي الجليل عبد الله بن الحارث: “ما رأيت أحدًا أكثر تبسمًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.”

رائحته الزكية كانت آية من آيات النبوة.
قال أنس بن مالك رضي الله عنه: “ما شممت عنبرًا ولا مسكًا ولا شيئًا أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم.”
وكان الصحابة يعرفون مروره من طيبه، حتى أن الأطفال كانوا يفرحون بمجيئه قبل أن يروه.

هذه الصفات لم تكن مجرد مظهر خارجي، بل كانت تعبيرًا صادقًا عن عظمة خُلُقه ورحمته التي شملت الجميع، تأكيدًا لقوله تعالى:
“وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين” [الأنبياء: 107].

فصلّوا عليه وسلموا تسليمًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى