الأخبار

رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لدعم مركز تنمية الطفولة المبكرة بمدينة 6 أكتوبر

د/حمدان محمد
في إطار مشروع “روضات جيل ألفا” لتعزيز الطفولة المبكرة
قد شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم، التابع لمجلس الوزراء، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وذلك بهدف دعم القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر، ليكون مركزًا رئيسيًا لدعم رياض الأطفال في نطاقه.
وقد حضر التوقيع محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،
وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية،
إلى جانب الدكتور ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لـ”أجفند“.
ووقّع البروتوكول كلٌّ من الدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم،
والدكتور حسن البيلاوي، أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية.
كما أكد رئيس الوزراء أن الحكومة تولي اهتمامًا خاصًا بتحسين جودة التعليم في مراحله المختلفة، خاصة مرحلة رياض الأطفال، نظرًا لدورها المحوري في تشكيل وعي الطفل وتنمية شخصيته، مشددًا على ضرورة إعداد الأطفال وتأهيلهم بشكل احترافي لمرحلة التعليم الأساسي.
وأشار إلى أن مشروع “روضات جيل ألفا“، الذي يتبناه صندوق تطوير التعليم، يهدف إلى بناء قدرات الأطفال وتأهيلهم لمرحلة التعليم الأساسي، ضمن استراتيجية الدولة لتنمية الطفولة المبكرة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 في بناء مجتمع متكامل ومستدام.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة رشا شرف، أمين عام صندوق تطوير التعليم، أن البروتوكول يأتي ضمن تعاون مصري عربي لدعم مشروع “روضات جيل ألفا”، والذي يستهدف إحداث نقلة نوعية في قطاع الطفولة المبكرة، عبر تطوير القدرة المؤسسية لمركز تنمية الطفولة المبكرة بمدينة السادس من أكتوبر.
وأضافت أن المشروع يسعى إلى استحداث نموذج متطور لمراكز التنمية المهنية لرياض الأطفال (M-PDPS)، ليكون مركزًا لتأهيل الكوادر التربوية وتقديم برامج تنموية للأطفال تعتمد على تنمية الاستعداد المدرسي، والتفكير الناقد، والإبداع، ومهارات الحياة، بما يعزز من جاهزيتهم للمراحل التعليمية المقبلة.
حيث أكد الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند“، أن تنمية الطفولة المبكرة تمثل استثمارًا حقيقيًا في المستقبل، مشددًا على أهمية توفير بيئة تربوية وتعليمية سليمة للأطفال، لتمكينهم من مواجهة تحديات العصر.
وأشار إلى أن المجلس العربي للطفولة والتنمية يعمل على تعزيز البرامج التنموية لدعم الطفولة المبكرة، معربًا عن سعادته بالمساهمة في تطوير مركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية، ليكون مركزًا إقليميًا وعالميًا متميزًا، استمرارًا لدوره الإيجابي منذ تأسيسه عام 2003 بمبادرة من الأمير طلال بن عبد العزيز، الرئيس المؤسس لـ”أجفند”.
وفي ختام كلمته، وجّه الأمير عبد العزيز بن طلال الشكر لمصر قيادةً وحكومةً، على دعمها المتواصل للتعاون مع المؤسسات التنموية، مؤكدًا أن “أجفند” سيواصل جهوده لدعم المبادرات العربية الرامية إلى تطوير التعليم وتنمية الطفولة المبكرة، في إطار التوجهات التنموية المستدامة التي تسعى لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى