مجلس الأمن الدولي يدين تصاعد العنف في ليبيا

د. إيمان بشير ابوكبدة
أدان مجلس الأمن الدولي، السبت، “التصعيد الأخير للعنف” في طرابلس العاصمة الليبية، ودعا الأطراف إلى ضمان سلامة المدنيين وتقديم المسؤولين عن الهجمات إلى العدالة.
أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء تصاعد العنف في طرابلس في الأيام الأخيرة، مع ورود تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين، وحثوا جميع الأطراف على حماية المدنيين، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين، بحسب بيان للأمم المتحدة.
ورحب المجلس أيضا “بالتقارير المتعلقة بالهدنة المتفق عليها”، مطالبا باحترامها “دون قيد أو شرط” وإحراز تقدم نحو “وقف دائم لإطلاق النار”.
وأكد مجلس الأمن “التزامه الراسخ” بعملية سياسية شاملة يقودها الليبيون ويملكونها بدعم من الأمم المتحدة، تؤدي إلى “توحيد جميع المؤسسات، بما في ذلك المؤسسات العسكرية والأمنية”.
وفي السياق ذاته، جددت المنظمة “احترامها لسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية”، وأشادت بجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مؤكدة “أهمية المضي قدما بشكل عاجل لتحقيق السلام الدائم والاستقرار والأمن للشعب الليبي”.
ويأتي هذا البيان بعد أن دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الحكومة الليبية في طرابلس إلى توفير الحماية الدائمة للمحتجين الذين خرجوا إلى الشوارع للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة.