ديني

دعاء التسخير… مفتاح من مفاتيح الفرج

أحمد حسني 

في لحظات العجز، وعند أبواب الأمل، يلجأ القلب الصادق إلى ربه بدعاء التسخير، ذلك الدعاء الذي يلين به الله لك القلوب، ويُسخّر لك الأسباب، ويُمهّد لك الطرق.

دعاء التسخير من أعظم أبواب التوكل، تُسلم فيه أمرك لله، وتطلب منه أن يهيئ لك ما لا تقدر عليه بقدرتك، وأن يسخّر لك من الناس والظروف ما يُعينك ويهديك.

اللهم سخّر لي من يكون لي عونًا على ما أريد، وسخّر لي القلوب، والعباد، والأقدار، كما سخّرت البحر لموسى، وسخّرت الريح لسليمان، وسخّرت قلب نبيك محمد صلى الله عليه وسلم للمؤمنين. يا رب، سخّر لي ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى، تسخيرًا يليق بعظمتك، يا أرحم الراحمين.

ليس ضعفًا أن تدعو الله بالتسخير، بل هو إيمان عميق بأن القلوب بيده، وأن الكون لا يتحرك إلا بأمره.

ردد هذا الدعاء كل يوم بنية طيبة، ويقين راسخ، وانتظر عجائب قدرة الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى