كتب / عادل النمر
في لفتة إنسانية ومسؤولية وطنية، قرر الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير النقل، قطع زيارته الرسمية إلى تركيا والعودة إلى القاهرة على وجه السرعة، وذلك لتقديم واجب العزاء ومتابعة تطورات حادث التصادم المروع الذي وقع على الطريق الإقليمي وأسفر عن وفاة عدد من الفتيات.
وكشف الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه المذاع على إحدى الفضائيات، أن الوزير أعرب عن بالغ تعازيه لأسر الضحايا، مؤكدًا أن الحادث لن يمر مرور الكرام، مشيرًا إلى أن هناك توجيهات مباشرة لتفقد موقع الحادث، والوقوف على أسبابه، واتخاذ الإجراءات الفورية لمنع تكراره.
وأضاف موسى أن الفريق كامل الوزير شدد على أن المرحلة المقبلة ستشهد خطة عمل مكثفة لإعادة تأهيل وتدريب جميع سائقي المركبات، ورفع كفاءة الطرق، بما يضمن أعلى معايير الأمان والسلامة للمواطنين.
وقد لقي الحادث، الذي عُرف إعلاميًا بـ”حادث فتيات الطريق الإقليمي”، تفاعلًا واسعًا وحزنًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بتشديد الرقابة المرورية ومحاسبة المسؤولين عن أي إهمال.
ويُنتظر أن يعقد الوزير اجتماعًا موسعًا مع قيادات هيئة الطرق والكباري فور عودته، لمتابعة تنفيذ خطة تطوير البنية التحتية المرورية وتعزيز إجراءات الأمان على الطرق السريعة.
