الأدب

يا بلادي لن تهوني

بقلمي/ محمد مصطفى

يا أم أمي، وأخت جدي، وبنت كدي، وجذري ومَدي بالظنون،
في مساءٍ أو ضحاءٍ أو غلاءٍ، نهديك موردًا من دمٍ، ولن… تهوني.
ماذا عَسَايَ أرجو لحلمي، وأنتِ كلّي، وكل مالي… والبنون؟
قودي الأُمم من قلب وطنٍ فيه عزٌ شامخ، ومنه… الشجون.
أو كوني فلكًا في بحرِ ودٍّ، يحمل رسائلَ للخلاص… وللسكون.
وأنا كابنٍ صاعدٍ نحو الأعالي، لأراكِ في ذاك القمر كلّ العيون،
لأُهدي السحبَ تُمطر مودةً على حدودك، إذا شحّت تلك السنون.
فبكل موجٍ يعلو عُلاكِ، ويَرسم بروحي وأضلعي كلَّ الفنون.
إن لان عزمي، ونال مني خائن، فأنتِ لمجدي دومًا تصونين،
وتعانقين أجملَ معانٍ، من مهد دهرٍ، يراكِ في صوتي الحنون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى