الرقص، الأدب، والخيل تناغم الجمال

 

محمد غريب الشهاوي

الخيل ليست مجرد وسيلة تنقل، بل كائن نبيل يجمع بين القوة والرقي. حركته الهادئة أو الجامحة تشبه الرقص، وانضباطه في التدريب يُشبه الأدب، فكأن الحصان شاعر يكتب بجسده قصائد صامتة.

 

في عروض الفروسية نرى الخيل يرقص على إيقاع الطبول والموسيقى، وكأن كل خطوة منه بيت من الشعر. أما الرقص، فهو لغةٌ لا تُنطق، كما أن أدب الخيل لا يُكتب، بل يُشاهد ويُحس.

 

يجتمع في هذه الثلاثية – الخيل، الرقص، الأدب – الإيقاع، النبل، والجمال. هي مرآة لروح الإنسان حين يسعى نحو الأناقة في التعبير، والسمو في الفعل.

Related Posts

كتاب جديد يكشف: الملكة إليزابيث الثانية كانت ضد بريكست

د. إيمان بشير ابوكبدة  يكشف كتاب جديد للكاتب فالنتين لو أن الملكة إليزابيث الثانية كانت من أشد مؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي، وذلك على عكس ما أشيع سابقًا. فبحسب الكتاب،…

إنفلونزا الطيور تغلق حديقة حيوان دلهي بعد نفوق طائرين

د. إيمان بشير ابوكبدة  أعلنت السلطات الهندية إغلاق حديقة حيوان دلهي بشكل مؤقت، وذلك بعد أن كشفت الفحوصات إصابة طائري لقلق بالسلالة H5N1 شديدة العدوى من فيروس إنفلونزا الطيور. ووفقًا…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *