679
بقلم / محمد مصطفى
زُهدي فيكَ لم يَزِدْ بي غيرَ ضَعفي
وكِبريائي في رِضاكَ أَقصاهُ خَوفي
هل صَحيحٌ أنني ماضٍ تولّى
أم خَريفًا مارِقًا يَجتازُ وَرفي؟
لم أَبُحْ لغيرِ قلبِكَ بانكِساري
فلا تُمارِ شامتينَ بما سأُخفي
كُن عزيزًا بالهِجرِ حتّى
يَنجو قلبي من نَبضِ عُنفِ
أو تَدَلّلْ كما أَردتَ
على شعورٍ بالروحِ مَنفى
وضَعْ حَنانَكَ في لَظايَ
كغَيثِ لُطفٍ بالنار يَسري
ودَعْ دُموعي بأَجفانِها
ولا تَدَعْ للغَيثِ هَجري
