كتب / عادل النمر
ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 72 شهيدًا، جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة التي بدأت منذ فجر الخميس، وفقًا لمصادر طبية محلية.
وشهدت مناطق متفرقة من القطاع، من شماله إلى جنوبه، استهدافات جوية مكثفة، أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين صفوف المدنيين، إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية والممتلكات.
وأعلن مستشفى العودة عن استشهاد مواطن وإصابة خمسة آخرين، نتيجة استهداف قوات الاحتلال مجموعة من المدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات إنسانية جنوب وادي غزة.
يأتي هذا التصعيد في ظل أوضاع إنسانية متدهورة يعاني منها السكان، في وقت تواصل فيه المؤسسات الدولية جهودها لإيصال الإمدادات الطبية والغذائية. وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية، في بيان رسمي، عن دخول أول شحنة طبية إلى غزة منذ شهر مارس الماضي، في محاولة لتخفيف حدة الأزمة الصحية الناتجة عن القصف والحصار.
من جهة أخرى، تواصلت ردود الفعل العربية والدولية المنددة بالعدوان، حيث دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى رفع الغمة عن أبناء غزة، متمنيًا توحيد صفوف الأمة الإسلامية في مواجهة العدوان والظلم.
يُذكر أن الأوضاع في قطاع غزة تشهد تصعيدًا مستمرًا منذ أسابيع، وسط مخاوف من توسع رقعة المواجهة وارتفاع أعداد الضحايا في ظل غياب أفق سياسي واضح لحل النزاع.
