
أحمد القاضى الأنصارى
في كل لحظة تمر بها حياة البشر، تظل الصحافة هي النور الذي يسلط الضوء على الحقيقة ويكشف الغموض. ليست مجرد كلمات على صفحات الورق أو مقاطع على الشاشات، بل هي صوت المظلوم، ومرآة الواقع، ووسيلة لمساءلة السلطة وحماية المجتمع من الانحرافات.
الصحافة وصناعة الوعي
الصحافة الصادقة تشعل وعي الناس، وتزرع فيهم روح النقد البناء، وتمكنهم من اتخاذ القرارات الحرة المبنية على معلومات دقيقة وموثوقة. هي العامل الذي يوازن بين القوة والرأي، بين الحقيقة والخيال، وبين العدالة والظلم.
أخلاقيات المهنة في عصر المعلومات
في عصر تتدفق فيه المعلومات بسرعة البرق، تبقى الصحافة مسؤولية ضخمة تتطلب النزاهة والشجاعة والالتزام بأخلاقيات المهنة. كل خبر موثوق، وكل تحقيق شامل، وكل مقال هادف، هو لبنة في بناء مجتمع أكثر شفافية وعقلانية وعدلاً.
الصحافة رسالة سامية
الصحافة ليست مجرد مهنة، بل رسالة سامية تجعل الإنسان أكثر إدراكًا بحقوقه، وأكثر قوة في مواجهة التحديات، وأكثر فهماً لدوره في تغيير واقعه نحو الأفضل.
في النهاية، الصحافة الحقيقية هي صوت الإنسان في كل مكان، وضمير المجتمع الحي، والضمانة الحقيقية لمستقبل أفضل للجميع.