د. إيمان بشير ابوكبدة
مع استمرار التوتر في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، ووسط انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتحركات الروسية، تتجه الأنظار نحو “دبلوماسية كرة القدم” كوسيلة محتملة لتقريب وجهات النظر.
أعلن الأمين العام للاتحاد الروسي لكرة القدم، مكسيم ميتروفانوف، أن هناك محادثات جارية حالياً لتنظيم مباراة ودية بين المنتخبين الروسي والأميركي. وأكد ميتروفانوف أن هذه المبادرة تأتي بدعم من وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بعيداً عن أي توترات سياسية.
وعند سؤاله عن مكان إقامة المباراة، أشار ميتروفانوف إلى أن هناك أماكن “أكثر تفضيلاً” من ألاسكا، مثل ملاعب كأس العالم في موسكو وواشنطن، مما يلمح إلى أن هذه المباراة قد تكون رمزاً للتقارب.
تأتي هذه الخطوة في وقت لا تزال فيه الفرق الروسية ممنوعة من المشاركة في البطولات الدولية منذ عام 2022، وتقتصر مشاركتها على المباريات الودية فقط.
آخر لقاء بين المنتخبين كان في عام 2012، حيث انتهى بالتعادل الإيجابي. واليوم، يأمل البعض أن تعيد كرة القدم ما عجزت عنه الدبلوماسية الرسمية، وتفتح باباً جديداً للحوار بين البلدين.
