كتب: محمد غريب الشهاوي
يُعد تساقط الثلوج في مصر ظاهرة نادرة للغاية، حيث لم تشهد البلاد هذا الحدث منذ أكثر من عشرين عامًا، وتحديدًا في عام 1992، عندما تساقطت الثلوج على بعض المناطق الشمالية، بما في ذلك القاهرة. إلا أن هذا الحدث الجديد قد يكون مؤشرًا على تغيرات مناخية مرتبطة بالطقس القاسي في منطقة البحر المتوسط، حيث يُحتمل أن تشهد مناطق مثل سانت كاترين ومرتفعات البحر الأحمر تساقطًا للثلوج خلال فصل الشتاء.
وقد تعود هذه الظاهرة إلى تأثيرات التغير المناخي، حيث تشهد بعض المناطق الدافئة عادةً تقلبات جوية غير مألوفة، مثل تساقط الثلوج أو هطول الأمطار الغزيرة. ومن الجدير بالذكر أن الثلوج قد تؤثر على الحياة اليومية في بعض المناطق، مما قد يؤدي إلى تعطيل حركة المرور أو التسبب في مشكلات تتعلق بالبنية التحتية.
