د.نادي شلقامي
لجأ وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى إسرائيل يوم الخميس حاملاً في جعبته مهمة ثقيلة، تتمثل في الشروع بتنفيذ خطة سلام الرئيس دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة والمخصصة لقطاع غزة، وفق ما كشفت عنه وزارة الخارجية الأمريكية.
ويأتي وصول روبيو بعد مغادرة نائب الرئيس، جيه دي فانس. كما زار مسؤولون كبار في البيت الأبيض وصهر ترامب، جاريد كوشنر، إسرائيل سعياً للحفاظ على الهدنة المستمرة منذ 13 يوماً بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية بعد عامين من الحرب التي قلبت موازين الشرق الأوسط رأساً على عقب.
تأتي زيارة روبيو في الوقت الذي حظي فيه مشروع قانون يُطبّق القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية، وهي خطوة تُعادل ضمّ أراضٍ يسعى الفلسطينيون إلى أن تكون جزءاً من دولتهم المستقلة المستقبلية، بموافقة أولية من المشرّعين الإسرائيليين يوم الأربعاء.
وقبيل توجهه إلى إسرائيل، حذّر روبيو من تحرُّك الكنيست الإسرائيلي باتجاه ضم الضفة الغربية، مشيراً إلى أن إقرار أي من النصوص المطروحة أمام الكنيست “من شأنه أن يهدد وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة وأن يؤدي إلى نتائج عكسية”.
وأكدت صحيفة وول ستريت جورنال أن توافد المسؤولين الأمريكيين إلى إسرائيل يهدف إلى ضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ومنع أي تصعيد جديد قد يؤثر على الجهود السياسية الجارية.
