كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
تغيير الساعة في نهاية أكتوبر يمنحنا ساعة إضافية من النوم، لكن المفاجأة أن كثيرين يستيقظون وهم أكثر تعبًا رغم ذلك! هذا الأمر طبيعي تمامًا، فالجسم يحتاج بعض الوقت للتأقلم مع الجدول الزمني الجديد.
ورغم أن التغيير الخريفي لا يسبّب اضطرابًا قويًا مثل التوقيت الصيفي، إلا أنه قد يؤثر على جودة النوم والمزاج، ويسبّب بعض القلق أو التهيّج خلال الأيام الأولى. إليك مجموعة من النصائح البسيطة لمساعدتك على تجاوز هذه الفترة بسهولة.
عدّل مواعيد نومك تدريجيًا
بدلًا من النوم في الوقت المعتاد مباشرة بعد التغيير، حاول تأخير موعد نومك من 15 إلى 20 دقيقة كل ليلة لعدة أيام. كما يُفضل تعديل أوقات الوجبات والنشاطات اليومية تدريجيًا، حتى تتأقلم ساعتك البيولوجية بشكل طبيعي.
استفد من ضوء النهار
التعرض لأشعة الشمس صباحًا من أفضل الطرق لإعادة ضبط إيقاع الجسم. حاول الخروج قليلًا في الصباح أو حتى الوقوف قرب النافذة لتستفيد من الضوء الطبيعي الذي يساعد على تحسين النوم والمزاج.
حافظ على روتين نوم صحي
احرص على الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، وتجنّب القيلولة الطويلة خلال النهار. كما يُفضّل أن تكون غرفة النوم مظلمة، هادئة، وذات درجة حرارة معتدلة. قبل النوم، خصّص 15 إلى 30 دقيقة لأنشطة مهدّئة مثل القراءة أو التأمل.
مارس بعض التمارين
ممارسة النشاط البدني في الصباح الباكر تُعد وسيلة رائعة للتغلب على اضطراب التوقيت، إذ تساعد على تنظيم النوم ورفع الطاقة. حاول ممارسة المشي أو أي نشاط خفيف لمدة نصف ساعة يوميًا.
قلّل من التعرض للضوء ليلاً
مع بداية الصباحات المضيئة، قد يتسلل الضوء إلى غرفتك مبكرًا. استخدم ستائر قاتمة أو غطاءً للعينين لحجب الضوء، مما يساعد على نوم أعمق وأكثر راحة.
تحكّم في التوتر
القلق بشأن تغيّر التوقيت أو التفكير الزائد في قلة النوم قد يزيد المشكلة. خذ الأمور ببساطة، مارس التنفس العميق أو التأمل، وامنح نفسك وقتًا للتأقلم.
