د. إيمان بشير ابوكبدة
يُعد البرتقال من أكثر الفواكه انتشارًا حول العالم، نظرًا لطعمه الحلو والمنعش وقيمته الغذائية العالية. لكن بعض الأشخاص المصابين بمقاومة الإنسولين يترددون في تناوله، خوفًا من ارتفاع مستويات السكر في الدم.
إن استهلاكه بشكل معتدل قد يكون مفيدًا. فالبرتقال يتميز بمؤشر جلايسيمي منخفض إلى متوسط، ولا يسبب ارتفاعًا حادًا في السكر عند تناوله كفاكهة كاملة، وليس عصيرًا.
كيف يساعد البرتقال مرضى مقاومة الإنسولين؟
الألياف الغذائية: يحتوى البرتقال على ألياف، خاصة البكتين، التي تبطئ امتصاص السكر في الدم وتحسن استجابة الجسم للإنسولين.
فيتامين سي: يعزز صحة الخلايا ويقلل الالتهابات، مما يدعم حساسية الجسم للإنسولين.
طريقة التناول: يُفضل تناول الثمرة كاملة بدل العصير، لأن العصر يقلل من محتواها من الألياف ويزيد الحمل السكري.
الكمية المناسبة: تناول ثمرة واحدة يوميًا يُعتبر آمنًا ومفيدًا، بينما الإفراط في تناوله قد يرفع السعرات والسكريات الطبيعية.
