كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
تعتبر عشبة مريم من أشهر الأعشاب الطبيعية المستخدمة لدعم صحة المرأة وتنظيم الهرمونات. لطالما ارتبطت هذه العشبة بتخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض، واضطرابات الدورة الشهرية، والمساعدة في دعم الخصوبة. ومع ذلك، رغم فوائدها المتعددة، يجب استخدامها بحذر، مع مراعاة بعض الموانع والتحذيرات، لضمان السلامة والاستفادة القصوى من خصائصها العلاجية.
فوائد عشبة مريم
تنظيم الدورة الشهرية: تساعد على تحسين انتظام الطمث وتقليل الآلام المصاحبة له.
تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض: مثل الانتفاخ، التقلبات المزاجية، وآلام الثدي قبل الحيض.
دعم الخصوبة: قد تساعد بعض النساء اللواتي يعانين من مشاكل في الإباضة على تحسين فرص الحمل.
توازن هرموني طبيعي: تساعد على ضبط مستويات هرمون البرولاكتين، ما قد يكون مفيدًا في حالات معينة.
الجرعات الموصى بها
الكبسولات / الأقراص: 20-40 ملغ يوميًا من مستخلص عشبة مريم.
المستخلص السائل: 0.6 – 1 مل يوميًا حسب التركيز.
الشاي أو المغلي: كوب إلى كوبين يوميًا، ويُفضل استخدامه لأغراض عامة أكثر من العلاج الهرموني المباشر.
تنويه: قد يظهر التحسن بعد 2-3 أشهر من الاستخدام المنتظم.
موانع الاستخدام والتحذيرات
الحمل والرضاعة.
اضطرابات الغدة النخامية أو ارتفاع هرمون البرولاكتين لأسباب مرضية.
أمراض الكبد أو الكلى الشديدة.
التداخل مع الأدوية الهرمونية، أدوية الخصوبة، أدوية الغدة الدرقية، وبعض أدوية مضادات الاكتئاب.
احتمال الحساسية لدى بعض الأشخاص.
نصائح للاستخدام الآمن
استشارة الطبيب قبل البدء بالعشبة، خاصة عند وجود أمراض مزمنة أو استخدام أدوية أخرى.
البدء بجرعات منخفضة ثم زيادتها تدريجيًا حسب الحاجة.
متابعة أي أعراض غير معتادة والتوقف عن الاستخدام عند ظهورها.
