د. إيمان بشير ابوكبدة
وبعد مرور خمسين عامًا، عاد نيوكاسل، يوم الأحد، للاحتفال بالفوز بالكأس. فاز فريق “الماجبايز” على ليفربول بنتيجة 2-1 في نهائي كأس الدوري الإنجليزي، والذي أقيم على ملعب ويمبلي الأسطوري.
وبات نيوكاسل أكثر نشاطا وأفضل تنظيما من الناحية التكتيكية، واستغل اللامبالاة الغريبة التي أبداها ليفربول، الذي كان يضم المهاجم البرتغالي ديوجو جوتا في التشكيلة الأساسية. وبدا فريق أرن سلوت منهكًا بدنيًا بشكل واضح بعد خروجه على يد باريس سان جيرمان بركلات الترجيح في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.
وفي مباراة متوازنة، استغل نيوكاسل الكرات الثابتة لافتتاح التسجيل وفي أفضل توقيت. وفي الدقيقة 45، مرر كيران تريبيير ركلة ركنية إلى العملاق الإنجليزي دان بيرن الذي يبلغ طوله مترين، ليحول الكرة برأسه إلى داخل المرمى. كان الأسبوع الماضي مزدحما بالنسبة للاعب قلب الدفاع البالغ من العمر 32 عاما، والذي تم استدعاؤه لتمثيل إنجلترا لأول مرة.
في بداية الشوط الثاني ظهر إيزاك الحتمي. وجاء الإنذار الأول في الدقيقة 51، لكن الحكم ألغى اللعب بداعي التسلل. وبعد ذلك مباشرة، في الدقيقة 52، سجل المهاجم السويدي البالغ من العمر 25 عامًا هدفًا أسعد الآلاف من جماهير ناديه في المدرجات.
ونجح ليفربول في تقليص الفارق، لكن هدف كييزا في الدقيقة 90+7 جاء متأخرا للغاية.
كانت هذه أول بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة يحرزها نيوكاسل، ليخلف ليفربول الذي يركز الآن على تأمين لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
