مَكَانَةُ الأَزْهَرِ وَمِصْرَ العَظِيمَة

أحمد حسني القاضي الأنصاري
الأزهر منارة الإسلام والعلم
يُعَدُّ الأزهر الشريف منارةً علميةً ودينيةً تُجَسِّدُ روحَ الإسلام الوسطي، ناشرًا تعاليمه المعتدلة بعيدًا عن التطرف. لأكثر من ألف عام، كان الأزهر حصنًا للفكر الإسلامي المستنير، ومرجعًا في الاجتهاد والتجديد، مما جعله محل احترام المسلمين في جميع أنحاء العالم.
دوره في نشر العلم والدين
يستقبل الأزهر طلابًا من مختلف الدول، فيتلقون العلوم الشرعية والدنيوية ليعودوا دعاةً للسلام والتسامح. كما يساهم في التصدي للأفكار المتطرفة والدفاع عن الإسلام وقيمه السمحة، محافظًا على الهوية الإسلامية في مواجهة التحديات المعاصرة.
محاولات النيل من مكانته
رغم مكانته العظيمة، يواجه الأزهر محاولات للتشكيك في دوره، إلا أنه، بقيادته الحكيمة وعلمائه الأوفياء، يبقى صامدًا، حاملًا رسالة الوسطية والاعتدال.
مصر ودورها الحضاري والديني
تتكامل مكانة الأزهر مع عظمة مصر، التي كانت دائمًا مركزًا للحضارة الإسلامية، وحاضنةً للعلم والعلماء، مما يعزز دورها الريادي في نشر الفكر الإسلامي الصحيح.
دعاء
اللهم احفظ الأزهر الشريف وبارك في علمائه وطلابه، واجعله منارةً للعلم والهداية، ووفق مصر وأهلها لما تحب وترضى، واحفظها من كل سوء، وأدم عليها نعمة الأمن والإيمان، يا رب العالمين.