خطر الربوتات على الجنس البشري

كتبت/نجده محمد رضا
احتمال وقوع أحداث مفاجئة وكارثية نتيجة لظهور أنظمة ذكاء اصطناعي تفوق ذكاء الإنسان، مما قد يؤدي في النهاية إلى انقراض الجنس البشري
الروبوتات في طريقها لتصبح جزءا من حياتنا اليومية لا سيما في ظل استخدامها المتزايد في مجالات متعددة، وهذا يعني مزيدا من التفاعل بين البشر والآلة.
السؤال المحير هل الربوتات لها آثار سلبية على الجنس البشري؟!!
يجب على الروبوت أن يطيع الأوامر المعطاة من قبل البشر إلاّ إذا كانت هذه الأوامر تتعارض مع القانون الأول.
يجب على الروبوت حماية وجودها، ما دامت هذه الحماية لا تتعارض مع القوانين
غير أن الغالبية العظمى من البشر يرون أن الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي تشكل خطرا عليهم بسبب إمكانية سلبهم وظائفهم، يجب على الروبوت ألاّ يؤذي الإنسان، أو أن يتقاعس عن عمل قد يتسبب تقاعسه عنه بضرر للإنسان.
الروبوتات تسيطر على العالم بحلول العام القادم
أجرى مركز أبحاث الرأي العام الأميركي «بيو» مسحا شمل أكثر من ألفي خبير تكنولوجيا حول تأثير تزايد الاعتماد على تقنية الإنسان الآلي على حياتنا وبخاصة على توظيف العنصر البشري.
وقد حدد المسح عددا من الأسباب التي تدعو إلى التفاؤل وليس إلى الخوف من تنامي دور الإنسان الآلي.
يبشّر مستقبل الروبوتات بثورة كبيرة في قطاعات كثيرة خصوصا القطاع الصحي وقطاع الصناعة
فمن المتوقع أن تصبح الروبوتات أكثر استقلالية وذكاءً وتوسعًا في استعمالاتها، وستقود التطويرات التي نشهدها في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الإدراكية إلى توليد روبوتات قادرة على اتخاذ قرارات ذكية وحاسمة ومتفاعلة بشكل أكثر شمولية
من أضرار استخدام الذكاء الاصطناعي
قد يولد معلومات خاطئة من شأنها أن تزعزع استقرار المجتمع، وفي أسوأ السيناريوهات،
كل قال الخبراء إن هذه الآلات قد تصبح ذكية للغاية بحيث تتولى زمام الأمور، ما قد يؤدي إلى انقراض البشرية.