ديني

سلسلة مفاهيم خاطئة ينبغي أن تُصحَّح من الأخطاء المنتشرة بين كثير من الناس: (لا حياء في الدين)

 

كتبه د. إبراهيم عوض

أن الحياء صفة من صفات رب العزّة سبحانه وتعالى، فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم ربَّه بذلك فقال:

“إن الله عز وجل حليمٌ حَيِيٌّ سِتِّير، يُحبّ الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر”.

رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي.

وقال عليه الصلاة والسلام:

“إن ربكم حَيِيٌّ كريم، يستحيي من عبده أن يرفع إليه يديه فيردّهما صفرًا – أو قال: خائبتين”.

رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه.

والحياء من أخلاق الأنبياء، فقد وُصِف موسى رضي الله عنه بأنه كثير الحياء.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“إن موسى كان رجلًا حَيِيًّا سِتِّيرًا، لا يُرى من جلده شيء استحياءً منه”.

رواه البخاري ومسلم.

ووُصِف نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم بأنه أشدّ حياءً من العذراء في خِدرها، كما في الصحيحين.

والحياء خير كله.

قال صلى الله عليه وسلم:

“الحياء خير كله”.

وقال: “الحياء كله خير”.

وقال: “الحياء لا يأتي إلا بخير”.

رواه البخاري ومسلم.

فالحياء كله خير، ولا يأتي إلا بخير.

فأسأل الله أن يسترنا فوق الأرض، ويوم العرض عليه سبحانه وتعالى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى