هل قُتل أفخاي أدرعي؟.. أنباء متضاربة حول مصير المتحدث باسم جيش الاحتلال بعد القصف الإيراني المكثف

كتبت ـ مها سمير
وسط تصاعد خطير في المواجهة بين إيران وإسرائيل، وتزامنًا مع الموجة الثالثة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على تل أبيب، تداولت وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي أنباء غير مؤكدة عن مقتل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفخاي أدرعي، إثر سقوط صواريخ إيرانية على موقع حساس في وسط تل أبيب.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن أنباء أولية أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط الإسرائيلية، بعد أن زعمت تقارير غير رسمية أن أدرعي كان متواجدًا في أحد المباني العسكرية التي استهدفتها الصواريخ الإيرانية فجر اليوم.
حتى هذه اللحظة، لم يصدر أي تأكيد رسمي من الجيش الإسرائيلي أو الحكومة الإسرائيلية بشأن مقتل أو إصابة أفخاي أدرعي، ما يترك الباب مفتوحًا أمام احتمالات متعددة، خاصة في ظل تعتيم إعلامي نسبي من الجانب الإسرائيلي حول الخسائر البشرية في صفوف كبار المسؤولين العسكريين.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في بيان رسمي أن الهجوم الأخير استهدف مقار عسكرية ومراكز قيادة وسيطرة في قلب تل أبيب، مشيرًا إلى استخدام “صواريخ ذكية دقيقة التوجيه” لضرب مواقع قال إنها مسؤولة عن إدارة الهجمات الإسرائيلية ضد إيران خلال الأيام الماضية.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام عبرية بوقوع “خسائر بشرية وأضرار بالغة”، دون تقديم تفاصيل بشأن هوية الضحايا. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على تقارير تتحدث عن سقوط قتلى من رتب عليا في القصف.
في المقابل، تتزايد الدعوات داخل إسرائيل لفتح تحقيق في مستوى الجاهزية الدفاعية في وجه الهجمات الصاروخية المفاجئة، فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية على عدة أهداف إيرانية في سوريا ومحيط طهران.
الجدير بالذكر أن أفخاي أدرعي يُعد من أبرز الوجوه الإعلامية في الجيش الإسرائيلي، وظهر مرارًا على منصات التواصل الاجتماعي والفضائيات العربية مدافعًا عن الرواية الإسرائيلية، ما جعل من أي أنباء تتعلق بمصيره مثار اهتمام واسع في المنطقة.