تقارير

في الذكرى الثمانين لتأسيسها.. الأمم المتحدة تجدد الأمل في مستقبل خالٍ من ويلات الحرب

د : حسين السيد عطية 

أكد فيليمون يانغ، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79، أن توقيع ميثاق الأمم المتحدة في مثل هذا الشهر قبل ثمانين عامًا بمدينة سان فرانسيسكو، شكّل لحظة فارقة أنهت عقودًا من الحروب، وجسدت طموحًا عالميًا نحو مستقبل أكثر أملًا وسلامًا.

وأشار يانغ، في مقال رأي وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، إلى أن الأمم المتحدة مثّلت على مدى ثمانية عقود رمزًا للتعاون الدولي، وتجسيدًا لإرادة الشعوب في وضع حدٍ “لويلات الحرب”. ورغم التشاؤم الذي خيّم على العالم حينها، إلا أن هذا الإنجاز التاريخي يستحق التقدير.

وأضاف أن استمرار المنظمة على مدار ثمانين عامًا، رغم التحديات، يُعد إنجازًا فريدًا، لا سيما وأنها انطلقت من أنقاض حربين عالميتين مدمرتين، بينما فشلت سابقتها “عصبة الأمم” في تحقيق الغايات ذاتها.

واختتم يانغ بالإشارة إلى أن الكمال ليس من صفات أي منظمة، لكنه استشهد بقول الأمين العام الأسبق داغ همرشولد: “لم تُنشأ الأمم المتحدة لتُدخل البشرية الجنة، بل لإنقاذها من الجحيم. ولم تفشل المنظمة في مهمتها هذه.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى