بقلم: أحمد حسني القاضي الانصاري
الرحمن هو اسم من أسماء الله الحسنى، يدل على الرحمة الواسعة الشاملة لجميع الخلق: المؤمن والكافر، الطائع والعاصي.
قال الله تعالى:
﴿ الرَّحْمَٰنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴾
[سورة الرحمن: 1-2]
افتتاح السورة باسم “الرحمن” يوحي بأن القرآن نزل من رب رحيم، يريد الخير لعباده، ويرشدهم إلى الطريق المستقيم.
وقال تعالى:
﴿ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾
[سورة الإسراء: 110]
فإذا ضاق صدرك أو أثقلت همومك، قل: يا رحمن، فستجد رحمته تفيض على قلبك، ويغشاك سكينته ورضاه.
الفرق بين الرحمن والرحيم:
الرحمن: رحمته عامة تشمل جميع الخلق في الدنيا.
الرحيم: رحمته خاصة بالمؤمنين في الآخرة.
رسالة إلى قلبك:
إذا شعرت بالتقصير أو الذنب، فتذكّر أن الله “الرحمن” يحب التوابين، ويقبل من رجع إليه بصدق. مهما أخطأت، لا تغلق باب الرجاء، فباب الرحمن مفتوح دائمًا.
